أشار رئيس الحكومة نواف سلام، في بيان، إلى "أنني استنكر وأدين الضربات الإسرائيلية التي استهدفت دمشق، بما في ذلك وزارة الدفاع ومحيط القصر الرئاسي، في خرقٍ صارخٍ لسيادة سوريا وانتهاكٍ لأبسط قواعد القانون الدولي".
وقال: "لا يمكن القبول بمنطق الاستباحة، ولا بمنطق الرسائل بالنار. وعلى المجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته في وضع حدٍّ لهذه الاعتداءات".
وكانت قد أفادت القناة 12 الإسرائيلية، نقلًا عن مصدر أمني، بأنّ "أهداف الغارات في دمشق كانت قصر الرئاسة ومبنى رئاسة الأركان السورية". ولفتت القناة إلى أنّ "وحدات مختلفة من قوات الجيش تهاجم سوريا الآن".
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن "رسائل التحذير لدمشق انتهت والآن ستأتي الضربات الموجعة"، وذلك بعد الاشتباكات الدامية بين مسلحين من أبناء المنطقة ذات الغالبية الدرزية ومسلحين من قوات الجيش السوري.